EXAMINE THIS REPORT ON التنمر المدرسي

Examine This Report on التنمر المدرسي

Examine This Report on التنمر المدرسي

Blog Article



نقص تقدير الذات: قد يكون انخفاض احترام الذات دافعاً قويّاً للتنمّر والإساءة للآخرين لتعويض الشعور بالنقص أو إخفائه، فالتسلط والبلطجة على الآخرين قد تساعد المتنمر على تجاوز مشاعر الدونية.

التنمُّر الاجتماعي: ويتجلى التنمُّر الاجتماعي في محاولة عزل الضحية ونبذها اجتماعياً، أو استغلال المعايير التي يفرضها المجتمع للتأثير على حياة الضحية سلبياً والتسبب لها بالفضيحة أو النبذ، ومن أشكال التنمُّر الاجتماعي أيضاً العمل على إقصاء الأشخاص من المجموعات بشكل منظّم أو غير منظّم.

إذا ما الذي يجدر بك فعله إذا شعرت بأن طفلك ربما يكون ممن يتنمرون على أقرانه؟ يمثل التعرف على الدوافع الحقيقية، وربما الخفية لذلك، خطوة أولى جيدة على هذا الطريق. وتقول أسبيليدج في هذا الإطار: "إذا قال لي أحدهم إن طفلي ينخرط في هذه السلوكيات، سأقول للطفل `حسنا؛ ما الذي تحصل عليه من وراء ذلك؟ ولِمَ تفعله؟`".

الشعور بالتجاهل في المنزل، أو المعاناة من علاقة سلبية مع الوالدين.

هل الخوف من التحدث امام اقاربي او غرباء لكي لاصبح اضحوكه للاخرين يعد من الرهاب الاجتماعي ؟

تفهّم الأهل لكل مشاعر الطفل المتنمّر بكل هدوءٍ وإيجابيّة، وذلك عن طريق التعرّف على الأسباب التي جعلته يُصاب بالتنمّر، والتوضيح له بشكلٍ بسيط بأن هذا السلوك هو سلوكٌ خاطئ ويجب أن يتخلّص منهُ ليتمتّع بحياةٍ سعيدة.

التنمر اللفظي: ينطوي هذا النوع من التنمر على سخرية الطفل المتنمر من أحد زملائه، أو إلقاء تعليقات سلبية على مظهره أو مقتنياته، أو من خلال إهانته واستخدام الألفاظ النابية عند التحدث معه.

مساعدة الطفل أو المراهق على شاهد المزيد إدراك تأثير سلوكياته العدوانية على زملائه، وجعله يضع نفسه مكان الآخرين ليدرك شعورهم والضرر الواقع عليهم.

التدرب على الثقة بالنفس وذلك من خلال ممارسة طرق للرد على المتنمر لفظيًّا أو من خلال السلوك.

التوضيح للطلاب أن التنمر ممنوع منعًا باتًا وأن عدم الالتزام بذلك سيكون له عواقب.

كما يجدر بنا أيضا أن ننظر في ما إذا كانت تصرفاتنا نحن أنفسنا، هي التي تؤثر ربما على تصرفات الطفل.

التنمُّر الأسري: وهو الذي يحصل من قبل الوالدين على الأبناء، أو بين الإخوان، أو الزوجين أو الأقارب، وخطورة هذا النوع من التنمُّر أنه يكون أكثر استمرارية وأكثر تأثيراً بسبب العلاقة بين المتنمِّر والضحية والتي يفترض بها أن تكون علاقة صحية وسوية.

تعتبر المدارس أكثر البيئات تعرُّضًا للتنمر لما فيها من احتكاك بين الطلاب وزملائهم بشكل شبه يومي، وهنا نذكر تعريف النرويجي دان ألويس الأب النرويجي المؤسس للأبحاث حول التنمر في المدارس، حيث قام بتعريف التنمر المدرسي بأنه أفعال وسلوكيات سلبية غير لائقة كالضرب، الشتم أو التوبيخ، متعمدة من جانب ضد آخر أو مجموعة ضد أخرى، وذكر كذلك بأن التنمر لا يكون إلا في حالة انعدام التوازن في العلاقة، أي أنه إذا كان الطرفان متماثلين في العلاقة تماثلاً جسديًّا أو اجتماعيًّا، فإن هذا لا يعتبر تنمرًا على الإطلاق.[١]

وتقول أسبيليدج: "يمكن أن تتنمر عليّ وأنت تحظى بشعبية أفتقر أنا لها. لذا يؤدي هذا الفارق في القوة إلى أن يصبح من الصعب عليّ الدفاع عن نفسي".

Report this page